أثرت مبادرة TESI بعمق على المشهد التعليمي. وقد أحدثت فرقا كبيرا في عدة مجالات رئيسية عديدة منها:

مشاركة الطلاب وتفاعلهم

أبدى حوالي 50,000 طالب غزي رغبتهم في المشاركة في مبادرة TESIحيث يعكس هذا المستوى العالي من الاهتمام الحاجة الملحة للدعم التعليمي وإمكانات المبادرة للوصول إلى عدد كبير من الطلاب.

استمرارية التعليم

بدأت المبادرة بالفعل مرحلتها الأولى بقيادة جامعة النجاح الوطنية بمشاركة حوالي 1650 طالباً. تتضمن هذه المرحلة استمرار الطلاب في تعليمهم رغم الحرب المستمرة في غزة، من خلال تقديم دورات معتمدة وموارد تعليمية دون تكليفهم أي عبء مالي.

التعاون الدولي

تعزز مبادرة TESI التعاون الدولي مع جامعات ومؤسسات تعليمية حول العالم ، مما يساهم في تحسين البنية التحتية التعليمية في غزة ويمنح الطلاب فرصاً وموارد تعليمية متنوعة.

التعلم والدعم الافتراضي

تعتمد المبادرة على الفصول الدراسية الافتراضية ومنصات التعليم عبر الإنترنت والمواد غير المتصلة بالإنترنت والموارد المفتوحة والمشتركة لتوفير التعليم المستمر. يلبي هذا النهج الاحتياجات التعليمية الفورية للطلاب ويعزز نظام تعليمي مرن وقابل للتكيف للمستقبل.

الدعم النفسي والأكاديمي

تشمل مبادرة TESI خدمات دعم نفسي شاملة موجهة لاحتياجات الطلاب في المناطق المتأثرة بالحروب. هذا الدعم ضروري للرفاهية النفسية والأداء الأكاديمي لكل من الطلاب والأساتذة المشاركين في المبادرة.

بناء القدرات والتدريب

تقدم المبادرة برنامج تدريبي شامل للأساتذة المتطوعين والخبراء، يزودهم بالمهارات اللازمة لتقديم دورات عبر الإنترنت بشكل فعال. يضمن هذا الجهد في بناء القدرات أن يكون الدعم التعليمي المقدم عالي الجودة وملائماً لسياق الطلاب.

الاستدامة والتوسع

تركز المبادرة على جمع التبرعات وتأسيس شراكات لضمان استدامتها وتوسيع نطاقها. من خلال تأمين الدعم المستمر، تهدف TESI إلى تحقيق تأثير كبير على نظام التعليم في غزة وما بعده. علاوة على ذلك، يمكن أن تكون TESI نموذجاً للتكيف والتوسع والتطبيق في مناطق الصراع والأزمات المختلفة، بما في ذلك الأوبئة أو الكوارث الطبيعية، حيث قد تنشأ عقبات وقيود أمام التعليم العالي.